قال وزير العمل نضال فيصل البطاينة ان الحكومة تعمل بجدية وحرص كبير على تنفيذ استراتيجية وطنية شاملة للحد من البطالة رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الاردن نتيجة تاثره المباشر بالظروف والاحوال والتحديات المحيطة من كل الجوانب.
واضاف "انناعلى ثقة بان بلدنا سيبقى بخير وقادر على مواجهة التحديات والظروف الاستثنائية والمعقدة وقادر على بناء دولة الانسان بتوجيها جلالة الملك عبدالله الثاني وتلمس كل الطرق والوسائل والادوات للاستثمار بالانسان الاردني ارتكازا على كفاءة مواردنا البشرية وقدرتها على صناعة الفارق وتذليل العقبات امام خلق بيئات اعمال حاضنة تستوعب الباحثين عن فرص عمل وفق منهجية اثبات الذات يشكل الانتماء رافعتها الاساسية".
وقال وزير العمل خلال حضوره توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة العمل والمؤسسة العامة للتدريب المهني مع مدارس البشر الدولية في اربد اليوم السبت ان الوزارة تتولى مهام تنظيم سوق العمل والتوجيه المهني وتوفير فرص العمل والتشغيل للأردنيين, بهدف الوصول الى سوق عمل فعال بعمالة وطنية مؤهلة ومنتجة في بيئة وشروط عمل لائقة داخل المملكة وخارجها اضافة الى تحقيق تكافؤ الفرص من خلال العمالة الأردنية في الأسواق المحلية و ضمن أفضل الممارسات.
واشارالى ان وزارة العمل وبالتنسيق مع الشركاء تولي موضوع معالجة البطالة جُل اهتمامها وتضعه على رأس أولوياتها من خلال وضع تصورا تنموي مستداما يشمل كافة المحافظات والمناطق النائية البعيدة عن مراكز المحافظات, مؤكدا ضرورة تأهيل الباحثين عن عمل وتدريبهم في مختلف المهن والوظائف للحصول على فرص العمل المتاحة في سوق العمل. ولفت البطاينة الى أن وزارة العمل تولي موضوع التدريب المهني المتخصص بالتنسيق مع اذرعها الرديفة والقطاع الخاص كل الاهتمام, وتسعى الى تمكين الشباب, وتعمل على التشبيك فيما بين القطاع الخاص والشباب الباحث عن العمل من خلال عدد من الإجراءات التي تتيح للباحث عن العمل فرصة حقيقية لايجاد عمل حسب مهنتة وخبرتة وكفاءتة, وصولاً لتوفير حياة كريمة ومستوى معيشي لائق. واشار الوزير البطاينة الى مذكرة التفاهم التي وقغت بين الوزارة والمدرسة تعد تجسيدا لمبدأ الشراكة الإستراتيجية بين القطاعين العام والخاص, بهدف توفير فرص عمل للباحثين عن عمل, والمساهمة في الحد من مشكلة البطالة باعتبارها من اكبر التحديات التي تواحهالدولة الاردنية. ووقّع مذكرة التفاهم عن وزارة العمل أمينها العام فاروق الحديدي, وعن مؤسسة التدريب المهني مديرها المهندس زياد عبيدات، وعن المدرسة, مديرها العام الدكتور محمد الروسان. وتنص على إلتزام وزارة العمل من خلال مديرياتها المعنية, بمساعدة المدرسة وتزويدها بالباحثين عن عمل من خلال قاعدة البيانات المتوفرة لديها ووفق الشروط المطلوبة, فيما تلتزم المدرسة باستقطاب الباحثين بالتعاون مع الوزارة بالطرق التي يتفق عليها الطرفين, شريطة إشراك العاملين الأردنيين الجدد في برامج تدريبية متخصصة في مجال المهارات الحياتية وتسجيل العاملين الجدد على النظام الوطني للتشغيل الالكتروني ووفق الحد الادنى للاجور اضافة الى تطبيق نظام الحوافز. وتنص بالمقابل على التزام المدرسة بتشغيل العاملين لديها ويبلغ عددهم 120 شخصا بحسب المذكرة لمدة لا تقل عن عام ووضع إطار للشراكة في مجالات التدريب المهني. من جانبه قال مدير عام المدرسة الدكتور محمد الروسان ان كادر المدرسة من الشباب الأردني تم تشغيله بالتعاون مع وزارة العمل وهي تندرج في نطاق المسؤولية الإجتماعية الهادفة إلى المساهمة في التخفيف والحد من ظاهرتي الفقر والبطالة، حيث تم تشغيل نحو 120 شاب وفتاه من مختلف المهن والتخصصات. وافتتح وزير العمل مبنى المدرسة,وجال في مرافقها بحضور فعاليات رسمسة واهلية وتربوية.
Comments (0)