اولى جلالة الملك عبد الله الثاني الشأن الاقتصادي جل اهتمامه ورعايته .. وما زيارات جلالته المتكررة للمحافظات ولقاؤه ممثلي ووجهاء العشائر الا تأكيد على تبني جلالته للشأن الاقتصادي وتلمس حاجات المواطنين المختلفة وذلك بهدف تحسين مستوى معيشتهم وتوفير فرص عمل للشباب وتعزيز البيئة الاستثمارية في المملكة.
ويسعى جلالته من خلال هذه اللقاءات والزيارات المختلفة إلى البوادي والارياف إلى الاطلاع مباشرة على واقع الناس وتلمس حاجاتهم المختلفة والاستماع لهم، بالإضافة إلى حث المسؤولين على النزول إلى الميدان وتذليل العقبات والصعوبات التي تواجههم واستشراف آفاق جديدة في العمل ليصبح الاردن نموذجاً ريادياً وقصة نجاح يحتذى بها في المنطقة والعالم.
التطمينات الملكية للمواطنين هي رسائل جديدة للحكومة بالعمل على تعزيز كفاءة الاقتصاد الوطني وتسريع برامج الإصلاح المختلفة وتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وفي هذا الجانب أكد اقتصاديون في تصريحات سابقة لـ»الدستور» ان زيارات جلالة الملك للمحافظات ولقائه ممثلي ووجهاء وشيوخ العشائر لهو تأكيد على إحاطة جلالة الملك بمختلف القضايا والأمور التي تعنى بشؤون الوطن والمواطن كما أنها تأكيد على حرص جلالته على الجانب الاقتصادي لما له من دور مهم في تقليل معدلات الفقر والبطالة وجذب مزيد من الاستثمارات ، وتعزيز الاستثمارات الموجودة وحماية المستثمر المحلي وفتح آفاق جديدة للمرحلة المقبلة على كافة الصعد.
وأضافوا أن على الحكومة وضع تصوّر ونهج واضح للاقتصاد الأردني بحيث يلمس المواطن الأردني آثارا إيجابية لذلك وبما ينعكس بشكل مباشر بتقليل معدلات الفقر والبطالة.
وقالوا إن على الحكومة تنفيذ المشاريع الاستراتيجية المرتبطة بتحسين الواقع المعيشي للمواطنين بالإضافة إلى الاستمرار بدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة للشباب لما لها من دور في توفير فرص عمل لهم وتمكينهم من الانطلاق بمشاريعهم الخاصة في ضوء محدودية الوظائف الحكومية.
Comments (0)