بلغ مخزون المملكة الاستراتيجي من القمح 679 الف طن في حين بلغ المخزون من مادة القمح 634 الف طن، حتى منتصف ايار حسب بيانات وزراة الصناعة والتجارة.
وكشفت البيانات، عن ان مدة كفاية المملكة من مادة القمح 8.5 شهر، في وقت يكفي المخزون الاستراتيجي من الشعير 9 اشهر، مبينة ان معدل الاستهلاك الشهري لمادة القمح نحو 80 الف طن، ويبلغ معدل الاستهلاك لمادة الشعير نحو 70 الف طن شهريا. وتشير الاحصاءات الى ان استهلاك الاردنيين يقدر بـ 8 ملايين رغيف خبز عربي يوميا، بمعدل رغيف وثلث للفرد الواحد.
وقال مصدر مطلع لـ "العرب اليوم": ان الاردن كان يستهلك سابقا نحو 60 الف طن من القمح، لكن بسبب عملية اللجوء السوري للمملكة ادى الى ارتفاع استهلاك المملكة الشهري من مادتي القمح والشعر، اذ يقدر الاستهلاك السنوي من القمح نحو 960 ألف طن و 840 ألف طن شعير سنويا.
ويشار الى ان عدد اللاجئين السوريين في المملكة نحو 1.5 مليون منهم 600 ألف مسجلين لدى مفوضية شؤون اللاجئين.
ويذكر إلى أن الوزارة تقوم بتعزيز مخزون المملكة من مادتي القمح والشعير، من خلال طرح عطاءات بشكل دوري من هاتين المادتين، وذلك بهدف الإبقاء على توفر كميات كبيرة تكفي لمدة أطول.
وطرحت الوزارة مناقصتين الشهر الحالي لشراء 200 الف طن قمح وشعير لتعزيز مخزونه الاستراتيجي من هاتين المادتين، وتتضمن المناقصة الأولى شراء 100 ألف طن قمح، كما تتضمن المناقصة الثانية شراء 100 ألف طن شعير.
ويأتي شراء كميات اضافية من الحبوب في اطار سياسة الوزارة الهادفة الى الاحتفاظ بمخزون كاف من هذه المواد الاستراتيجية بما يغطي احتياجات المملكة لأطول فترة ممكنة.
وارتفعت قيمة الدعم الذي تقدمه الحكومة للقمح والشعير خلال العام الماضي 21 % مقارنة بالعام 2012، لتصل إلى 266 مليون دينار، بعد أن كان يبلغ 119.3 مليون دينار خلال عام 2012، لتسجل بذلك زيادة مقدارها 46.7 مليون دينار.
Comments (0)