بين منتدى الإستراتيجيات الأردني في ملخص سياسات عن خطة»استجابةتعاونية»لحمايةالفئات الأكثر عرضة للتهديد جراء
ًتداعيات كورونا، مشيرا إلى أن هذه الخطة المقترحة ستكون بجهود جماعية من القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع
المدني. وأورد المنتدى تفاصيل هذه الخطة وآلية عملها ضمن ملخص سياسات بعنوان « التعامل مع ذوي الدخل المحدود والفئات الأكثر عرضة للتهديد خلال أزمة كورونا»، حيث بين بأنه وعلى الرغم من أهمية القرارات التي اتخذتها الحكومة للتخفيف من تداعيات الفيروس على القطاعات الاقتصادية المختلفة، إلا أن هنالك حاجة لتوجيه الدعم للعاملين في الاقتصاد غير الرسمي أو الأعمال الحرة والذين لا يحصلون على مداخيل منتظمة بطبيعة عملهم. والذين يشكلون شريحة كبيرة من المجتمع الأردني. مبينا ً أن العمالة غير الرسمية في الأردن تشكل 52% من إجمالي العمالة، وفي ظل الظروف السائدة وتعطل الكثير من الأنشطة فإن أعداد ًا كبيرة من هذه الفئات مثل عمال المياومة في قطاعات الإنشاءات والسياحة والزراعة، وسائقي التاكسي والعاملين في قطاع النقل العام، بالإضافة إلى أصحاب المؤسسات التجارية الصغرى والمهن الحرة، ستعاني
من ضائقة مالية ومادية وعدم قدرة على الوفاء بالالتزامات المترتبة عليهم.
وأوضح الملخص بأن هذه الفئات تتسم بعدم خضوعها لأي تأمينات اجتماعية مثل رواتب التقاعد او التأمين الصحي، وفي حين أن التأمين الصحي من قبل الحكومة ومؤسساتها يغطي كافة فئات المتضررين من كورونا، إلا ان القوة الشرائية لهذه الفئات تعتبر محدودة جدا ولا تمتلك العمق المالي المتمثل بالمدخرات او ملكية الأصول التي يمكن أن يستندوا إليها للتكيف مع الظروف المستجدة والانقطاع الإجباري عن العمل الذي فرضته الظروف الحالية.
وبناءً على المعطيات المذكورة، أوصى منتدى الإستراتيجيات الأردني بتخصيص مبالغ من صندوق مكافحة كورونا الذي أطلقته الحكومة لتقديم مساعدات نقدية وعينية لهذه الفئات. وبين ملخص السياسات بأنه وللوصول إلى هذه الفئات فإنه يجب توظيف قاعدة بيانات هيئة تنظيم قطاع النقل للوصول إلى السائقين العاملين على خطوط التاكسي والسرفيس وغيرهما. كما أشار إلى أهمية الاستفادة من قواعد بيانات النقابات المهنية والعمالية والجمعيات الخيرية مثل تكية أم علي وغيرها للوصول إلى هذه الفئات وتقديم المساعدة لهم، وكذلك الأمر قاعدة بيانات متلقي المعونات (الخبز والمحروقات) إضافة إلى صندوق
Comments (0)