Share :

أعلن صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يوم أول من أمس رسميا عن إطلاق نافذة لدعم مطوري الألعاب الإلكترونية ماديا لتمكينهم من تطوير تطبيقاتهم الخاصة لألعاب الموبايل ونشرها وتسويقها.
وجاء الإعلان عن هذه النافذة على هامش فعاليات المؤتمر العالمي لصناعة ألعاب الموبايل (Pocket Gamer Connects Jordan) التي اختتمت أعمالها يوم أمس بمشاركة خبراء محليين وعالميين وعشرات الشباب ومطوري الألعاب وأصحاب شركات ريادية من الأردن ولبنان ومصر والخليج يعملون في مضمار الألعاب الإلكترونية.
وبحسب ما أعلن صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية جاء إطلاق هذه النافذة تحقيقا لأهداف الصندوق في دعم الجهود والبرامج التي تهدف إلى بناء قدرات المواطنين بما يعزز مستوى كفاءاتهم وقدراتهم الإنتاجية خاصة في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية.
وأوضح الصندوق أن إطلاق النافذة الجديد يهدف إلى توفير أدوات للمطورين المستقلين والشركات الناشئة في الأردن لتعزيز قدراتهم وتطوير أعمالهم، ومساعدة الشباب على تطوير أفكارهم وتعليمهم أسس تصميم الألعاب الإلكترونية وإنتاجها، والمساهمة في التشبيك بين الشباب الأردني المهتمين في المجال والشركات العالمية..
وقال الصندوق إن “النافذة تهدف إلى تنمية عقول الشباب الأردني المبدع وتوفير الفرصة لهم للعمل على تطوير أفكارهم وتنميتها لتصبح على حيز الوجود، وبناء قدرات الشباب واكسابهم المهارات التقنية اللازمة لتطوير الألعاب الإلكترونية على مستوى العالم”.
وانطلقت يوم السبت في مجمع الملك الحسين للأعمال فعاليات المؤتمر العالمي لصانعي ألعاب الموبايل Pocket Gamer Connects والذي انعقد على مدار يومين بالتعاون مع القمة التاسعة لصناعة الألعاب الإلكترونية ورابطة صانعي الألعاب الأردنية بالشراكة مع شركة ( Steel Media ) البريطانية.
واستضاف القمة مختبر الألعاب الإلكترونية الأردني الذي يعد واحدا من المبادرات الرئيسية لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية.
وشارك في المؤتمر العالمي العام الحالي أكثر من 400 مشارك من الشباب ومطوري الألعاب من الأردن ومصر ولبنان والمغرب، إلى جانب خبراء محليين وعالميين متخصصين في صناعة الاتصالات والألعاب الإلكترونية، كما انعقد على هامش القمة معرضا لمطوري الألعاب والشركات العاملة في هذا المضمار لعرض أفكارهم والعابهم أمام جمهور المشاركين.
وانعقدت خلال القمة العديد من الجلسات التي تناولت صناعة الألعاب الإلكترونية الأردنية والأردن وتوجهات الصناعة عالميا واحدث توجهاتها، وجلسات نقاشية عن كيفيات تحقيق الأرباح والإيرادات، وجلسات عن أدوات التطوير في التصميم، كما تناولت جلسات اخرى مواضيع تأسيس شركات الألعاب وما هي المتطلبات الجديدة في عالم صناعة الألعاب وخصوصا في منطقة الشرق الأوسط، وأفضل الطرق للحصول على تمويل، والى اين وصلت صناعة الألعاب الإلكترونية العالمية مع ظهور تقنيات حديثة مثل الجيل الخامس.
وقال الشريك التقني لمختبر الألعاب الإلكترونية- المدير التنفيذي لشركة “ميس الورد”، نور خريس إن “هذا المؤتمر يعتبر الأول من نوعه في الشرق الاوسط، حيث قدم صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية الدعم للمطورين المستقلين الأردنيين واعضاء مختبر الألعاب الأردني الفاعلين والشركات الأردنية للمشاركة في هذا الحدث الكبير”.
وأكد خريس أهمية المؤتمر في إطلاع الشباب والمطورين الأردنيين على أحدث توجهات صناعة الألعاب الإلكترونية العالمية، وتسليط الضوء على المطورين وصناعة الألعاب في الأردن والمنطقة.
وأشار إلى أهمية استفادة الشباب من النافذة الجديدة لدعم مطوري الألعاب الإلكترونية والتي أعلن عنها صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يوم السبت.
وأكد المدير التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية ” انتاج” نضال البيطار أهمية انعقاد مثل هذه القمة العالمية في عمان لافادة الشباب ومطوري الألعاب الأردنيين بالخبرات والمعرفة حول صناعة الألعاب.
وأشار البيطار إلى تميز وتفوق الشباب الأردني وشغفه الكبير بهذه الصناعة، لافتا إلى أهمية دعم مثل هؤلاء الشباب في صناعة تشهد نموا متزايد حول العالم لا سيما مع الانتشار الكبير لاستخدام الإنترنت والهواتف الذكية.

Comments (0)
Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked. *