Share :

انطلقت قمة عالمية لصانعي الألعاب الإلكترونية في مجمع الملك الحسين للأعمال التي يحضرها زهاء 650 مطورا لألعاب الموبايل في صناعة تشهد نموا وتطورا ملموسا مع الانتشار الكبير للهواتف الذكية. وتنظم القمة العالمية التي تحمل اسم المؤتمر العالمي لصانعي ألعاب الموبايل Pocket Gamer Connects للعام الحالي بالتعاون مع القمة التاسعة لصناعة الألعاب الإلكترونية ورابطة صانعي الألعاب الأردنية على مدار يومين ( السبت والأحد).
ويستضيف القمة مختبر الألعاب الأردني وهو أحد مشاريع صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، ليشكل فرصة كبيرة لمساعدة واطلاع الشباب الأردني ومطوري الألعاب على آخر مستجدات الألعاب الإلكترونية والمساهمة في وضع الأردن على خريطة هذه الصناعة وتأكيدا على دوره كمركز اقليمي لهذا القطاع في المنطقة وحتى العالم.
وتعقد ” بوكيت جيمر” قمتها ” بوكيت جيمر كونيكت” من سنوات في أوروبا : بريطانيا وفنلندا وغيرها من الدول كواحد من أكبر المؤتمرات المعنية بصناعة الألعاب الإلكترونية في أوروبا، ويشارك فيه بالمعدل 3000 مشارك من 50 دولة حول العالم. وسيشكل انعقاد هذا المؤتمر فرصة لأكثر من 650 مطور ألعاب إلكترونية للاطلاع على المحتوى الجديد في صناعة الألعاب الإلكترونية من خلال أفضل الخبراء العالميين، بدءاً من توجهات القطاع وأدوات التطوير وصولاً إلى الرؤى المستقبلية، اضافة الى فرص التشبيك مع الشركات العالمية المتخصصة.
وستضم قائمة المتحدثين الحالية ممثلين من شركات مثل Zynga وiDreamSky وEpic Games وWargaming وغيرها، الذين سيشاركون خبراتهم وأفكارهم وتحليلاتهم، فضلا عن الأنشطة الهامشية مثل عرض الألعاب المستقلة وحلقة التنسيق السريع وحفل جلوبال كونكتس وغيرها.
ويعتبر هذا المؤتمر الأول من نوعه في الشرق الاوسط، إذ سيقدم الصندوق الدعم للمطورين المستقلين الأردنيين واعضاء مختبر الألعاب الأردني الفاعلين والشركات الأردنية للمشاركة في هذا الحدث الكبير.
الشريك التقني لمختبر الألعاب الإلكترونية- المدير التنفيذي لشركة “ميس الورد”، نور خريس، كان اوضح في وقت سابق لـ ” الغد” بان الدورة الحالية لقمة الألعاب تسعى إلى استقطاب مشاركين من مختلف دول العالم الأمر الذي سيسلط الضوء على صناعة الألعاب الإلكترونية الأردنية والأردن بشكل عام، كما أكد بأن العمل يجري لترتيب جلسات تتناول قضايا عامة وخاصة في صناعة الألعاب الإلكترونية العالمية.
وأوضح خريس وقتها بأن القمة ستتضمن جلسات نقاشية عن كيفيات تحقيق الأرباح والإيرادات، وجلسات عن أدوات التطوير في التصميم. وقال إن القمة ستتضمن جلسات عن تأسيس شركات الألعاب وما هي المتطلبات الجديدة في عالم صناعة الالعاب، وأفضل الطرق للحصول على تمويل، وإلى أين وصلت صناعة الألعاب الإلكترونية العالمية.
يشار إلى أن مختبر صناعة الألعاب الإلكترونية مبادرة من جلالة الملك عبد الله الثاني في العام 2011، أطلقت من قبل صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، والذي صمم خصيصا لتلبية احتياجات المطورين والشركات في تصميم الألعاب الإلكترونية وبرمجتها، ليكون بمثابة حاضنة ولمشاريعهم ولتنمية عقول الشباب الأردني المبدع، بالإضافة الى دعم قطاع صناعة الألعاب الذي يعد من القطاعات الواعدة في الأردن.
وتشهد صناعة الألعاب الرقمية أو ما يطلق عليه اصطلاحا بصناعة “ألعاب الفيديو” حول العالم نموا وطلبا متزايدا منذ خمس سنوات وذلك مع توسع انتشار الإنترنت عريض النطاق المتنقل وانتشار شبكات التواصل الاجتماعي والأجهزة الذكية لا سيما أجهزة الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية التي اصبحت منصات رئيسية لتحميل واستخدام الألعاب الرقمية.

Comments (0)
Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked. *