نقابة الأقمشة: لا بدائل عن الصين أمام مستوردي الألبسة

اكد نقيب تجار الالبسة والاقمشة منير دية أن لا بدائل متاحة أمام المستوردين الاردنيين للاستيراد من دول اخرى عوضا عن الصين.  
وبين في تصريح إلى الرأي ان مدخلات إنتاج الصناعة المحلية للالبسة 48% منها هي انتاج الصين موضحا انه وفي حال لم تنته ازمة فيروس كورونا خلال الفترة المقبلة فان قطاع الالبسة والاحذية سيواجه مشكلة كبيرة. 
 واشار الى انه وخلال الوقت الحالي لا توجد بدائل متاحة امام المستوردين الاردنيين تغطي احتياجات السوق موضحا انه وفي حال استمرت ازمة فيروس كورونا فان اثارها ستكون سلبية على حجم المستوردات الاردنية.  
وذكر انه وفي حال حوّل المستوردون وجهتهم إلى دول اخرى مثل تركيا، فإن الدول الاخرى المستوردة ستستورد وتلجأ الى بدائل، الامر الذي سيشكل ضغطا كبيرا على الدولة البديلة ما سيؤثر على جودة المنتج والسعر. 
 وبين ان المشهد ما زال غير واضح لمستوردات التجار الاردنيين من الصين في حال استمرار تفاقم مرض «فيروس كورونا» ام انه سيتم القضاء عليه خلال الفترة المقبلة.  
وقدر حجم مستوردات الالبسة والاحذية للتجار الاردنيين من الصين سنويا بنحو 120 مليون دينار تشكل ما نسبته 60% من الالبسة والاحذية للسوق المحلي.
  وتجاوزت حصيلة وفيّات فيروس كورونا المستجدّ الثلاثاء عتبة الألف شخص في حين ترى منظمة الصحة العالمية التي أرسلت بعثة خبراء إلى الصين، أن العدد المتزايد لحالات العدوى خارج البلاد قد يُنذر بتفشي المرض بشكل أوسع في جميع أنحاء العالم. 
 وأُعلن عن أول وفاة جراء المرض الذي ظهر أولاً في كانون الأول في مدينة ووهان الصينية (وسط)، في 11 كانون الثاني. بعد مرور شهر، حصد الوباء أرواح 1016 شخصاً في الصين القارية (من دون هونغ كونغ وماكاو)، وفق حصيلة رسمية نُشرت الثلاثاء.