حذر نقيب أصحاب الشاحنات محمد الداوود، سائقي الشاحنات، التي تعمل على الخطوط الأردنية الليبية من التوجه إلى ليبيا خلال الفترة الحالية في ظل خطورة الأوضاع السائدة هناك.
ودعا الداوود سائقي الشاحنات، في حال اضطرارهم للتوجه إلى ليبيا، إلى التوجه ضمن مجموعات وليس أفرادا تفاديا لحدوث أي محاولات اختطاف أو سرقة من قبل بعض الجماعات الليبية.
وقال الداوود "هنالك عزوف من قبل سائقي الشاحنات من التوجه إلى ليبيا خلال الفترة الراهنة بسبب انعدام الأمن فيها".
وبحسب الداوود؛ فإن الشاحنات الأردنية التي تتجه إلى ليبيا تنقل بعض المواد التموينية ذات الصناعة الأردنية أو العربية.
وأكد الداوود حرص النقابة على الاتصال المستمر مع سائقي الشاحنات المتواجدين حاليا في ليبيا للاطمئنان على أحوالهم وتسهيل العقبات أمامهم من خلال مخاطبة السفارة الأردنية والليبية.
ووفقا للداوود؛ فإن عدد الشاحنات العاملة على الخطوط الليبية لا يزيد على 400 شاحنة، فيما أن عدد الشاحنات التي تعمل حاليا على خط ليبيا لا يتجاوز العشرات منها.
يذكر أن نقابة أصحاب الشاحنات الأردنية طالبت بشمول سائقي الشاحنات تحت مظلة الضمان الاجتماعي نظرا لحالة الخطر التي يتعرض لها سائقو الشاحنات يوميا أثناء عملهم.
وبحسب دراسة لمؤسسة الضمان الاجتماعي، يزيد عدد سائقي النقل العمومي على 50 ألف سائق أغلبهم غير مشمولين تحت مظلة الضمان الاجتماعي.
وكانت نقابة العاملين بالنقل البري والميكانيك قدمت دراسات وأرقاما وإحصاءات للمؤسسة تثبت عدم شمول عدد كبير من السائقين بمظلة الضمان الاجتماعي، توضح أنه في حال تعرض أحد السائقين الى إصابة أو مرض أو الوفاة، فإن ذلك يجعل عائلاتهم في وضع مأساوي لعدم حصولهم على رواتب تقاعدية. ويقدر عدد السائقين غير المشمولين بمظلة الضمان الاجتماعي بحوالي 90 ألف سائق من أصل 110 آلاف، بينهم 50 ألف سائق يعملون في النقل العام، و40 ألف سائق يعملون في قطاع الشحن ونقل البضائع، بحسب نقابة العاملين بالنقل البري والميكانيك.
Comments (0)