افتتح وزير التخطيط والتعاون الدولي امس، المؤتمر العلمي الدولي السنوي الثالث عشر للأعمال بعنوان « إدارة الأزمات في عالم متغيّر» والذي أقيم في جامعة الزيتونة الأردنية والذي سيعقد على مدى ثلاثة أيام بمشاركة 18 دولة من جميع أنحاء العالم.
وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور ابراهيم سيف، أن الأزمات هي أحداث غير متوقعة تتسم بالمفاجأة العالية والتهديد الخطير للأهداف والمصالح، ولذلك فإن الأزمات تتطلب نمطاً مختلفاً من الإدارة يمتلك الشجاعة وروح المبادرة وسرعة الاستجابة والقدرة، للتقليل من الأضرار والآثار الناجمة عن الأزمة، والظروف الصعبة تجعل إدارة الأزمات نمطاً من الإدارة تحت خط « نار الأزمات « التي تهدد المجتمع والإقتصاد بكل التبعات غير المرغوبة، والآثار المؤذية.
وأوضح ان الأردن أدرك أن إدارة الأزمات تمثل ضرورة ملحة يفرضها تزايد الأزمات وتكرارها المتسارع في المنطقة والعالم، ولعل نظرة حولنا تدلل بوضوح على أهمية الموضوع المطروح .
وأكد رئيس الجامعة الدكتور رشدي حسن حرص الجامعة على دعم البحث العلمي والباحثين وذلك من عقد المؤتمرات ومنح الأساتذة إجازة التفرغ العلمي، مبينا أن الجامعة تهتم بتنمية المجتمع المحلي من خلال تنظيم الايام الطبية المجانية وغيرها من الفعاليات .
وأوضح رئيس المؤتمر الدكتور سعد غالب ياسين –عميد كلية الأقتصاد والعلوم الإدارية- أن المؤتمر يهدف الى المساعدة في إيجاد حلول جذرية للأزمات وليس فقط مناقشتها نظريا،مبينا ضرورة تدارك خطورة الأزمات التي تعصف بنا حتى نخفف من وطئتها.
ويناقش المؤتمر أهم التحولات الجذرية في منظمات الأعمال من نظم وأساليب العمل التقليدية إلى نظم وأساليب عمل مبتكرة، ويتناول الأزمات التي تواجه المنظمات والمجتمعات والتي تحتاج إلى وجود إدارة كفؤة وفاعلة قادرة على التعامل مع الأزمة لاقتناص الفرص الثمينة التي تنبثق منها لتحفيز الأبداع والابتكار في المنظمة وتعزيز التعاون والانسجام.
ويتناول عدة محاور هي ،إدارة الأزمات: المفهوم، الوظائف، والتقنيات، وإدارة الأزمات في المجالات المختلفة، والإدارة الإستراتيجية للأزمات، وادارة الأزمات في مؤسسات القطاع العامة، والوقاية من الأزمات.
Comments (0)